مع بداية موسم الزكام

.
.
.
من أعراض مرض الزكام :
يصاب به الانسان فجأة عادة ومن ثم يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة والكحة
وآلام متفرقة في الجسم وألم في الحلق وتعب عام وسيلان بالأنف .؟

يؤثر مرض الزكام على حياتنا لأنه يؤدي الى :
الغياب عن المدرسة , الغياب عن العمل ,
وفي حالات نادرة قد يؤدي الى التهاب رئوي يستلزم التنويم في المستشفى ,
ولأنه يؤثر سلبا على جميع الأنشطة اليومية للفرد.

* من الممكن للزكام أن يكون قاتلا في حالات نادرة لاسيما لدى كبار السن
وضعيفي المناعة والمصابين بأمراض مزمنة كمرض السكري .

* في معظم الحالات تستمر الأعراض من أسبوع الى أسبوعين
ومن ثم تضمحل حتى بدون علاج .
لدى كبار السن قد تستمر الأعراض مدة أطول وتؤدي الى معاناة أكبر .

* العديد من الأدوية قد تخفف من أعراض الزكام
ولكنها لا تعالج المرض وهي متوفرة بالصيدليات بدون وصفة طبية .
ومنها على سبيل المثال :
مخفضات الحرارة كالبنادول والاسبيرين
(يجب عدم استخدام الاسبيرين للأطفال تحت سن 18 سنة لأنه قد يسبب مضاعفات غير محمودة) ,
الأدوية المضادة للاحتقان لايقاف سيلان الأنف , وأدوية الكحة .

* كثرة شرب السوائل والغذاء المناسب هما أمران مهمان لتجنب الجفاف خاصة لدى الأطفال .
الراحة على السرير فكرة جيدة أيضا .
لا ينصح بالعودة الى النشاط الكامل حتى تضمحل الأعراض .

* من أفضل طرق الوقاية من هذا المرض المعدي أخذ تطعيمة الزكام الشهيرة ,
والتي يتم تطويرها كل سنة حسب أنواع الفيروسات المنتشرة في كل موسم . أفضل وقت لأخذها يكون في شهري سبتمبر أو أكتوبر
ولكن لأن موسم الزكام يستمر حتى شهر مارس فلا مانع من أخذها في أي وقت .

* ينصح بأخذها كل سنة لأن انواعا جديدة من الفيروس تتكون في كل موسم .
ومع أنها لا تمنع الاصابة بالزكام بشكل كلي الا أنها تخفف من حدة أعراضه حين الاصابة به .

* يجب عدم أخذ تطعيمة الزكام في الحالات التالية :
الاصابة بحساسية من البيض , من أعمارهم أقل من ستة أشهر ,
الاصابة بمرض حاد وارتفاع في درجة الحرارة

وشكرا لحسن متابعتكم